الأحد، 21 مايو 2017

لافيدا للتصميم الداخلي والديكور وتنوع الاقتصاد السعودي

لا شك ان لمسات حضور الاستثمار العالمي واضحة على اداء الاقتصاد السعودي، فتقريبا لاتوجد أي شركة عالمية سواء في قطاع الانشاءات او الضيافة الا ولها حضور في المملكة، حيث ان اقتصاد المملكة يعتمد على سياسة السوق المفتوح المضبوطة برقابة حكومية فقط لمراقبة شروط الجودة ولأتأثر سلبا على الاستثمار المتنوع في المملكة. وفي هذا الصدد يكفي ان المملكة تعتبر ثاني أكبر مضيف للأيدي العاملة في العالم مما يجعلها صاحبة اقتصاد عالمي ومتنوع ومنفتح
لافيدا جزء لا يتجزأ من هذا السوق وبطبيعة الحال فهي متنوعة ومتعددة، فريق شركة لافيدا للتصميم الداخلي والديكور يعتبر (multi international) حيث انه يوجد مهندسي ليس فقط سعوديين بل من مصر وسوريا والهند والفلبين والاردن. كما ان للشركة شبكة موردين من عدة دول في العالم مثل ايطاليا وامريكا وتركيا والصين ولبنان والولايات المتحدة. عند تصميم ديكور منزلك في شركة لافيدا للتصميم الداخلي والديكور فستكون حصلت على خدمة متكاملة من فريق عمل محترف ومتنوع.

الخميس، 18 مايو 2017

مفهوم التصميم الداخلي والديكور لدى شركة لافيدا والرسالة المجتمعية



لشركة لافيدا فلسفة خاصة ومختلفة في تعريف مفهوم التصميم الداخلي, فهي تتعامل معه على انه حشد العوامل الجمالية والوظيفية والفنية في مكان ما لتحويلة لمكان عملي ومريح, تختلف لافيدا عن مثيلاتها من شركات التصميم الداخلي بعدة نقاط منها نظرتها لمفهوم التصميم الداخل ككل لافيدا لا تعتبره قطاع تجاري بحت بل انها تعتبرها رساله مجتمعية خدمية حيث ان شركة لافيدا جسدت هذه المفاهيم بعدة نشاطات وخدمات مجانية مثل تقديم التدريب للطلاب وطالبات الجامعات وكذلك التخفيضات الدورية التي تقوم بها الشركة والتي تكون مرتبطة بمناسبات تهم المجتمع دينية او وطنية بالإضافة الى حزمة الخدمات المجانية التي تقدمها الشركة مثل دراسة المشاريع وتقديم دراسة فنيه وماليه لمالك المشروع حتى قبل توقيع العقد وتعتبر كخدمات مجانيه, لافيدا لا تنظر للمهنة من جانب هندسي بحت بل تشرك العوامل النفسية الفسيولوجية والتي قد تختلف من فراغ لأخر في نفس المنزل. 


الاثنين، 15 مايو 2017

الأربعاء، 26 أبريل 2017

السينما المنزلية ... من منظور احترافي, ديكور سينما من شركة لافيدا للديكور الداخلي



السينما المنزلية ... من منظور احترافي

تقريبا في كل بيت اصبحت تتواجد، السينما المنزلية، ولو حتى بشكل مبسط، يحرص الكثير على تواجدها في منازلهم
في بلادنا العربية لازال مفهوم السينما المنزلية ليس بذاك النضوج مقارنة ببلدان اخرى تواكب تقنية السينما المنزلية.
الكثير من الحقائق والضروريات التي تجب عند تجهيز السينما المنزلية والتي قد تدهشك عندما تسمعها لأول مرة
والتي تتعلق بديكور غرفة السينما او اجهزتها وباقي المتعلقات, على سبيل المثال هل تعلم ان اجهزة (DVD ) الى الان تعتبر هي الافضل وما سواها من (CD – USB)  وغيره تعتبر نسخ اذ ان حجم الفيلم الواحد اذا اردنا مشاهدته وكأننا في موقع التصوير قد تصل الى (500 GB) ويعتبر هذا الحجم الاصلي والذي من خلاله تستطيع ان تتمتع بخاصية المشاهدة بتقنية (4K)  وهي تقنية اعلى من (HD)   ويتحكم بهذه التقنية نوع Projector)) المستخدم والذي تقاس قوته بالشمعة (1500 شمعة ... 3000 شمعة للسينما المنزلية ) وكذلك الصوت يظل محافظ نقاوته الاصلية ويتماشى مع تقنية (Surround System)  من شركة  ( Dolby)وهي تقنية تجعلك تشعر بالصوت كأنك في موقع التصوير أي انه اذا مرت طائرة تسمع الصوت من السماعات المثبتة في سقف الغرفة واذا صوت من الجانب الايسر تسمعه من السماعات التي على يسارك وهكذا يسمى هذا Surround System) ) يقابله 3D  بالنسبة للصورة.
اصبحت هناك مواقع تتيح لك تحميل او مشاهدة الافلام بحجمها الحقيقي والتي تجعلك تتمتع بهذه التقنيات وهذه المواقع مثل Apple TV) ) او Net Flex) ) تستطيع ان تشتري منها الافلام او تحملها او حتى ان تستأجرها للمشاهدة مره واحدة مقابل مبلغ معين.
بكل تأكيد غرف السينما الحديثة أصبح التحكم بمحتوياتها من اجهزه واثاث واضاءة وصوت وغيره عبر الاجهزة اللوحية مثل الايباد. كذلك لا ننسى انه لابد من اختيار مواد عازلة سواء للجدران او للأرضيات في غرفة السينما اذ انها تحافظ على ان يصل الينا صوت نقي بعيدا عن أي صدى او تشويش توجد تجاليد قماشية على الجدران تسمى (Acoustic Fabric) او يوجد فوم بأشكال هندسية متكسرة Acoustic foam) ) وكذلك الارضيات يفضل ان تكون موكيت وبشكل عام نبعد عن استخدام الخامات ذات الاسطح المستوية التي تسبب صدى وانعكاس للصوت مثل الرخام والبلاط والباركيه في الارضيات والجبس والتجاليد الجلدية في الجدران.
هناك جزئية مهمة والكثير من مصممي الديكور لا يأخذوها في الحسبان وهي الابعاد والمقاسات في غرفة السينما ومراعات خصوصية وظيفتها عن باقي الغرف مثلا لابد من ترك مسافة 2م بين الكرسي والذي امامة في حال اختيار كراسي الية الحركة واذا تم تصميم الغرفة على ان تكون مدرج فيجب ان يكون ارتفاع المستوى عن الذي يلية 30 سم وكذلك هناك مسافه محددة بين اول صف كراسي وبين شاشة العرض تتحكم بهذه المسافة حجم الشاشة وحجم الغرفة بشكل عام.
هناك الكثير من القوانين التي تتحكم بهذه الغرفة وهناك في المقابل تكنولوجيا تتطور يوما عن اخر في اجهزتها
في La Vida Interior فريقنا يعمل على مواكبة كل جديد عند اعداد مخططات أي مشروع، اوفقا لأحدث ما يصل اليه العالم من اجهزة ونظم واثاث وخامات وغيرة. La Vida تهتم برفاهيتك  

بقلم المدير التنفيذي
م/ مصطفى محمود

 

الاثنين، 24 أبريل 2017

المشربيات في العمارة, لافيدا للتصميم الداخلي والديكور

المشربيات في العمارة :
العمارة الإسلامية زاخرة بالفنون التي اتسمت بالذوق والإحساس ، وبالتوازن ما بين الغايات المعمارية والبيئية والدينية والاجتماعية والاقتصادية بل والجمالية أيضا ، وهي من فنون العمارة الإسلامية التي نقف أمامها حائرين مستمتعين بكل تفصيلة من تفاصيلها.. المشربيات  ، وقد لفت انتباه المستشرقين والكثير من الرحـــالة الذين وفدوا على البلاد الإسلامية وخاصة مصر ، فقد ظهرت لوحــات عديدة مرســــومة للمشربيات في كتاب وصف مصر ورسمها الكثير من الفنانين في لوحـــاتهم أمثال ( بيرس دافن وديفيد روبرتس ).
كما ذكرهـــا إدوارد وليم لين في كتابه فقال : (  أما الغرف العلـــوية فنوافذهـــا تبرز بمقدار قدم ونصف وأكثر ، وأغلبها مصنوع من الخشب المخروط المشبك ).
 
 
 
 
ما هي المشربية ؟
المقصود بالمشربية ذلك الجزء البارز عن حوائط جدران المباني التي تطل على الشارع أو على الفناء الأوسط للمنازل الإسلامية، ويستند هذا الجزء البارز إلى ( كوابيل ) و( مدادات ) من الحجر أو الخشب تربط الجزء البارز من المبنى، بينما تغطى الجوانب الرأسية الثلاثة لهذا الجزء البارز بحشوات من الخشب الخرط المكوّن من ( برامق ) مخروطية الشكل ، دقيقة الصنع تجمع بطريقة فنية بحيث ينتج عن تجميعها أشكال زخرفية هندسية ونباتية أو كتابات عربية. 
تاريخها :
تعود المشربيات إلى ماقبل القرن السادس الهجري ( 11م ) ، واشتهرت في مصر لبراعتها وتفردها في النجارة الإسلامية والمشغولات الخشبية ، لا سيما الأعمال التي استخدمت فيها أخشاب الخرط الدقيقة الصنع ، وأضاف النجار المصري عليها الطابع الإسلامي ، حتى وصل قمة روعته خلال العصر العثماني .
ومن أجمل النماذج للمشربيات تلك التي نجدها في منزل زينب خاتون وقصر المسافر خانة والهراوي وبعض المنازل القديمة بالقاهرة ورشيد وفوه ، وكذلك في المتحف الإسلامي .
أصل التسمية : 
إن كلمة مشربية محرَّفة من مشربة ، بمعنى الغرفة العالية أو المكان الذي يُشرب منه ؛ حيث كان يوضع في خارجات صغيرة بها أواني الشرب الفخارية لتبريد المياه بداخلها، وربما يؤكد ذلك حِرْصَ الصنَّاع على وجود موضع بأرضية المشربية، وقيل إن المشربية تحريف ظاهر لكلمة “مشرفية” أي التي تُشرف منها النساء على الطريق، أو لكونها طاقةً خارجةً تشرف على الطريق ، وهناك رأي ثالث يرَى أنها سُمِّيت بالمشربية لصناعتها من خشب يُعرف بالمشرب، وهو نوع من الخشب الجيِّد يتميَّز بصلابته وتحمله لحرارة الشمس والعوامل الجوية، ثم اتسع مدلول هذا المسمَّى ليشمل كل الأجنحة الخشبية المنفّذة بطريقة الخرط والتي كانت تغشى بها النوافذ .
كما عرفت المشربية أيضا في باقي الدول الإسلامية باسم الروشان أو الروشن وهي تعريب للكلمة الفارسية (روزن) والتي تعني الكوة أو النافذة أو الشرفة .


 
 
 
فوائدها ومزاياها :
كما قلنا من قبل إن الصانع المسلم حين عكف على عمل المشربية وضع أمام دينه الإسلامي وتقاليده ومجتمعه ، فجائت وظيفة المشربية الأولى وهي الحفاظ على الخصوصية للأسرة المسلمة ، فهي عبارة عن سواتر تحمي الأسرة من عيون المارة والغرباء والجيران ، ولا يستطيع المارة رؤية ما وراء المشربيات لاختلاف كميات الضوء داخل المشربية عن خارجها ، كما أن المشربيات الداخلية المطلة على فناء البيت تفصل الضيوف والغرباء عن باقي أفراد الأسرة .
وابتكار المشربيات ساهم في حل مشكلات عديدة من مشاكل العمارة وهي مشاكل التهوية والإضاءة والرطوبة ، فالمشربية عالجت مشكلة المناخ الحار في البلاد العربية، فقد عملت على تلطيف حدة الضوء وإنزلاق الهواء على سطحها مما يجعلها تعطي تهوية رائعة للمكان الذي تحتويه، فهي تقلل نسبة الأشعة المارة من خلالها وتكسرها وتعمل على التحكم في مرور الضوء ، وذلك باختلاف فراغات المشربية في الأجزاء السفلية والأجزاء العليا ؛ حيث نجدها ضيقةً في الأجزاء السفلية من المشربية ومتسعةً في الأجزاء العلوية ، كما أن بروز المشربية عن مستوى الحائط يُتيح لها التعرضَ لتيارات الهواء الموازية لواجهة المنزل ؛ كما تم التحكم في درجة الرطوبة الداخلة للمنزل ، وذلك يرجع لطبيعة المادة المصنعة منها وهي الخشب ، فكما هو معروف أن الخشب مادة مسامية طبيعية مكونة من ألياف عضوية تمتص الماء وتحتفظ به مع مراعاة عدم طلائها بمادة قد تسد هذه المسام ، وقد تزود المشربيات بضلف مصمتة من الخشب أو الزجاج لاتقاء برد الشتاء. فاستطاع سكان الأمس التحكم في شدة الضوء والهواء والرطوبة من خلال المشربيات قبل ظهور الكثير من الاختراعات .
وفن المشربيات فن اقتصادي للغاية ، فطريقة الخرط نفسها تقوم على توظيف القطع الصغيرة من الخشب وذلك بخرطها وتجميعها فيتم الاستفادة بقطع الخشب مهما كان صغرها، وهذا يتماشى مع الحالة الاقتصادية للبلاد الإسلامية فهي تفتقر للأنواع الجيدة من الخشب فتستورده من الخارج فمهما تبقى من خشب الأسقف والأبواب والنوافذ وغيرها من وحدات البناء يستغلها الصانع الماهر في تصنيع المشربية .
 
 
 
 
وبجانب الناحية المعمارية والدينية والبيئية والاقتصادية حافظ الصانع على القيم الجمالية بل وجد فيها مجالاً خصباً لابراز قدراته الهندسية والفنية والزخرفية، خاصة في مصر، فالمشربيات كانت من الروعة والجمال بحيث تعد تحفًا قيمة شاهدة على مهارة واحساس الصانع الماهر، فاكتسبت واجهات المنازل جمالاً أضفى عليها عظمة وفخامة وحيوية، فهذه مشربية تزخر بكثير من الزخارف النباتية والهندسية وأخرى عليها رسومات لبعض الطيور، وتلك عليها بعض الكتابات مثل (الله، بسم الله الرحمن الرحيم)، وبعض المشربيات ظهرت فيها مهارة الخرط الدقيقة على هيئة مكعبات أو كرات أو مستطيلات أو مربعات دقيقة الصنع تتخللها أخشاب على هيئة أعواد إما أفقية أو رأسية أو مائلة.
ظهرت المشربيات أيضا في كل من العمارة الحجازية في المدينة المنورة ومكة المكرمة وجدة وينبع ، وظهرت في اليمن لكن مصنوعة من الحجر وظهرت في فلسطين خاصة القدس وفي بعض دول الخليج مثل البحرين ، وظهرت بشكل أقل إتقانا وبساطة في المغرب ولبنان والسودان .